اخبار

ملف التجنيد في روسيا، معلومات وأسماء جديدة!!

في متابعة لملف تجنيد شبان من السويداء في روسيا، وزجهم في الحرب الضارية مع أوكرانيا استطاع الراصد التواصل مع مصدرين هامين من أبناء المحافظة يقطنون في روسيا وتربطهم علاقات مع شخصيات اعتبارية وعسكرية هناك.

المصادر كشفت عن معلومات جديدة تفيد بتوضيح بعض النقاط حول الملف، وتشير إلى أسماء سماسرة جدد من أبناء المحافظة يعملون على استقطاب الشبان للخوض في معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل، مستغلين الوضع المعيشي السيء لهم.

المصدر قال إن شباناً من السويداء وصلوا إلى روسيا معتقدين أن دورهم هو حماية المنشآت، وصدموا بواقع أنهم مستقطبين للقتال على جبهات أوكرانيا، ليقوموا بالطلب بفسخ العقود ففسخت عقود بعض منهم فيما سجن بعضهم وبقي 4 أشخاص منهم هناك.

وكشف المصدر عن اسم امرأة من الجنسية الروسية تدعى “بالينا” وتلقب “بعرابة الموت” هي المسؤولة عن تنظيم الأمر مع السماسرة في سوريا ومصر والعراق، مستغلة علاقاتها بشركة أمنية مختصة بإصدار تأشيرات العمل لحراس المنشآت، مقابل مبلغ مادي قيمته 500 دولار عن كل شخص تستقطبه تتقاضها من الشركة، و 500 دولار من المقاتل.

ويشير المصدر إلى أن “بالينا” تصطحب الشبان فور وصولهم إلى مقرات التجنيد ليوقعوا على عقود لمدة عام، يتضمن العقد شرطاً يعطي الحق للجيش الروسي بالاحتفاظ بالمتعاقد حتى نهاية الحرب. مردفاً: (هذا إذا عاش أكثر من شهرين نتيجة خطورة الحرب).

وأشار المصدر إلى أنه بعد القبض على السمسار وسيم الدمشقي، نشط مستقطبون آخرون من أبناء السويداء أحدهم يدعى “ع ك” ويعمل لصالح الروسية “بالينا”، مؤكداً أن هنالك شبان جدد في طريقهم إلى روسيا.

ويتقاطع حديث مصدر آخر مع ذلك، مؤكداً أن هنالك دفعة كبيرة من الشبان من أبناء المحافظة في طريقهم إلى روسيا.

فيما يكشف المصدر الثاني عن اسم سمسار جديد في السويداء يعمل على استقطاب الشبان، ويدعى “رفعت غ”، وله علاقات مع أحد الضباط الروس، وآخر مصري الجنسية يملك شركة أمنية مرخصة في روسيا، تخدع المُستقطبين على أنها بحاجة لحراس منشآت، ثم يتم فرزهم بعد الخضوع لتدريبات بسيطة إلى قطع عسكرية في الجيش الروسي.

ويشير المصدر إلى أنه وبالصدفة البحتة استطاع التعرف على جرحى من الشبان العرب المتورطين في جبهات القتال مع أوكرانيا، 2 منهم من الجنسية العراقية وآخر مصري، وأنه قد تناها لمسمعه إصابة شاب رابع من سوريا، إلا أنه لم يستطع الوصول إليه.

وقال: “إن الجيش الروسي لا يقوم بخداع الشبان، ويقوم بالتوضيح لهم بأنهم مرتزقة”، مشيراً إلى أن التلاعب والخداع يتم في سوريا، وإن المسؤول الرئيسي للاستقطاب في سوريا بالإضافة لخداعهم عن طبيعة المهنة، أيضا يقوم بتوقيعهم على سندات قدرها 3500 دولار بعد أن يدوسوا الأرض الروسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى