اخبارراصد السويداء

من هو “ربيع حمزة” الضابط الذي وصفه أهالي حمص بالبطل!!

في ربيع عام 2012 اعتقلت السلطات السورية “النقيب ربيع حمزة” من أبناء محافظة السويداء والذي كان مكلفاً بالتواجد على أحد الحواجز المحيطة بحي بابا عمرو في حمص وكان اختصاصه مدفعية..

قبل فترة من اعتقا.ل “حمزة” ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بمقتل صحفية أمريكية في مركز صحفي استهدفه الجيش السوري في حي بابا عمرو، وقد تحقق حينها خرقاً كبيراً، من خلال قدرة أبناء المنطقة على تهريب الصحفية الفرنسية إيديت بوفييه التي وصلت إلى لبنان للعلاج في حالة خطيرة نتيجة إصابتها..

وصفت عملية تهريب “اديت” بأنها واحدة من العمليات البطولية التي تمت في ذلك الوقت، وكان إنقاذ حياتها هو السبب الذي منح “حمزة” لقبين “بطل” و “معتقل”فقد اتخذ حينها “حمزة” على كاهله حينها عملية المساعدة في إنقاذ الصحفية رافضاً الأوامر العسكرية ومؤكداً على أنه يرفض قت.ل المدنيين.

ليتبين لاحقاً أن الحاجز الذي كان يتولى مهام الإشراف عليه “حمزة” كان يقوم دائماً بفتح معبر للمدنيين النازحين من الحي جراء القصف المدفعي وتأمينهم إلى مكان آمن.

اكتُشف أمر “حمزة” من السلطات السورية ودفع ثمناً لمواقفه هذه سبعة أعوام ونصف من الاعتقال في سجن صيدنايا ليخرج حياً بما يشبه المعجزة، وينتقل إلى لبنان بمساعدة بعض الناشطين ومن بعدها إلى أربيل وأخيراً إلى فرنسا حيث التقى الصحفية التي انقذ حياتها.

يقول “حمزة” في تصريح خاص للراصد “صاح الصايح وطب الاسد خوف بهذه الكلمات تصدح حناجر المتظاهرين في ساحة الكرامةالسويداء تنتفض من جديد وتعيد الأمل لكافة السورين في الداخل والخارج ،هذا المشهد الذي ابكاني من شدة الفرح المشهد الذي احلم به من اثنى عشر سنة منذ انطلاق الثورة في سورية.الآن السويداء رجالا ونساء شيب وشباب تهتف بصوت وقلب واحد الشعب السوري واحد _وهذا ليس غريباً على أهل الجبل_ المشاركة النسائية المميزة الحاضرة دائماً والشعارات التي يرفعها المتظاهرين والتاكيد على تطبيق القرار 2254 و الإصرار على مطالب واضحة تصب في مصلحة الشعب السوري بأكمله الشجاعة والأمل الواضح على وجوه المتظاهرين (كأنه عرساً وطنياً)انها ثورة الشجعان لانهم علموا بما فعل النظام وعملائة بباقي المحافظات السورية وأصروا على الانتفاضة من جديد و الاستفادة من كافة الأخطاء السابقة ، الحفاظ على سلمية الثورة رغم كل التحديات وادانات النظام واساليبه البالية لتخوين الثورة والثوار ما أراه هو لوحة فنية رائعة وثورة مثالية انها الأمل الذي يعود لكل سوري في الداخل والخارج لمجرد سماعه لهتافات الثوار الصادقة انها ثورة حتى النصر”

ثم يضيف “خسرت سبعة أعوام ونصف من حياتي بسبب رفضي للقتل وربحت كرامتي ويدين غير ملطختين بالدماء، أنا رابح بالفعل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى