اخبار

الدولار يتجاوز ٦٠٠٠ ليرة، والخدمات تودع المنازل!!

“صديقي بدنا نكلفك تكتب انو الكهربا كمان ودعت المونديال، من التسعة الصبح ما اجت” بهذه العبارة استهل أحد المواطنين رسالته ل #الراصد ، مضيفاً: “كان أول الخارجين الهاتف، ثم الماء، ثم الوقود ، ثم الكهرباء…ايمت بدنا نودع المونديال نحنا ونخلص عاد؟!”

في المقابل قال مواطن من بلدة سليم إن التيار الكهربائي لم يتم وصله في الساعة المحددة له اليوم، في حين لاتزال الكثير من القرى والأحياء في معاناة دائمة مع ساعة الوصل التي يتم القطع فيها عدة مرات…

ومع حلول “الأحد” المعجزة الذي قررت الحكومة في طريقة مبتكرة لحل المشاكل بتحويله لعطلة، ارتفع الدولار في السوق السوداء ليتجاوز ٦٠٠٠ ليرة سورية، في حين حلق الذهب إلى ما فوق ال٣٠٠ الف للغرام الواحد من عيار ٢٤..

بقية الأسعار في الشارع تتغير بين لحظة وأخرى، في حين بعض أصحاب المهن أغلقوا محالهم، في الوقت ذاته لاتزال تقارير إعلامية بين حين وآخر تصنف تجار سوريين ومسؤولين بين أثرياء العالم، بل زادت ثروة هؤلاء في سنوات الحرب بطريقة كبيرة.

في المقابل وعلى الرغم من الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة #السويداء يوم الأحد الفائت، وماحملته من طابع وصفه البعض بأنه “تنفيس” للغضب، فإن هذا الغضب على ما يبدو لم ينته ولن ينته فالجوع والذل أكثر خطراً من البنادق والاستبداد..

وبينما تصر الحكومة إن قانون قيصر والعقوبات المفروضة على سوريا هي السبب، كان الرئيس السوري قد حسم الجدل منذ أكثر من عام حين قال إن السبب هو تهريب الأموال للخارج وليس العقوبات”التي قال أنها تؤثر لكن تأثيرها ضعيف”، ومع استمرار انحدار الحالة الإقتصادية يبدو أن الأموال لاتزال تعرف طريقها إلى الخارج، ولكن يبقى السؤال الذي من المفترض جوابه معروفا ً، كيف تزيد ثروة هؤلاء؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى