الفلاحون ينتظرون تسعيرة التفاح، والجمعية الفلاحية تقدم حلول!!
أعلنت الجمعية التعاونية لتسويق الخضار والفواكه في السويداء، الأول من الشهر القادم موعداً للبدء باستلام محصول التفاح من المزارعين.
ونقلت صفحة محافظة السويداء عن المدير التنفيذي للجمعية حسام بلان قوله إن الجمعية التابعة لاتحاد الفلاحين جاهزة لدفع سلفة مالية قدرها مليون ليرة للطن الواحد لمساعدة المزارعين بتكاليف قطف ونقل محصولهم إلى وحدة الخزن والتبريد في الاتحاد.
بحسب مصادر الراصد في الجمعية، فإن سعر مبيع التفاح يحدد بعد عملية طرح التفاح في الأسواق من قبل الجمعية في الشهر الأول من العام الجديد، وإن مبلغ المليون ليرة لطن التفاح الذي تدفعه الجمعية بعد توقيع عقود الشراء مع المزارعين هو بمثابة السلفة (الرعبون) لمساعدة الفلاحين في تأمين محصولهم لغاية بيعه.
وأضافت المصادر أن جمعية تسويق الخضار والفواكه هي جمعية تعاونية مشتركة بين عدة قطاعات، وهذا نظام عملها المتفق عليه من قبل الجمعية والفلاحين، بأخذ المحصول عن طريق سندات للمزارعين وتخزينه وثم بيعه بأفضل سعر ممكن، ومن ثم الدفع للمزارعين. أما من يحدد سعر شراء المحاصيل من قبل الحكومة؛ هي الشركة السورية للتجارة ولا معلومات عن موعد صدور تسعيرتها.
المصدر أكد إن الجمعية التعاونية تسعى دائماً لوصول سعرها لسعر السوق المحلية قدر المستطاع، فعلى سبيل المثال دفعت الجمعية العام الماضي سعراً حوالي ال6 آلاف لكيلو النخب الأول، بينما لم يتجاوز سعر السورية للتجارة ال 3600 ليرة.
وبعد التأخر في صدور سعر العنب وضرر بعض المحاصيل، تلاها موجة من الغضب أصابت المزارعين عند صدور التسعيرة التي لم تناسب طموح أصحاب محاصيل العنب، يتراود الخوف أيضاً لمزارعي التفاح في السويداء بأن يصيبهم الأمر ذاته.
وفي حديث لأحد المزارعين مع الراصد قال: ماذا يعني!.. هل تنتظر الشركة السورية المزارعين ليقوموا بقطف محاصيلهم ومحاولة بيعها ليتم إصدار التسعيرة لاحقاً ويجبر الكثير من الفلاحين بيع محاصيلهم بسبب الحاجة وتفادياً لفساد المحصول.
وكانت مديرية الزراعة في السويداء قدرت بشكل أولي إجمالي إنتاج المحافظة من محصول التفاح للموسم الحالي بأكثر من 37 ألف طن.
