تسريح أم حرية، احتفالات وخيبات عقب قرار “الأسد”!!
فور سماع السوريين الخبر وكالعادة، بدأ الجميع يتصل بأحبته ويسأل “بيشملك التسريح؟”، بينما انهمك آخرون بالحساب لمعرفة إذا كان قرار التسريح سيشمل أحد معارفهم أم لا…
الجميع يستخدم دلالات زمنية ومؤشراته الخاصة فيقولون مثلاً “فلان وقت ماتت امو كان عسكري، وماقدر يجي، امو الها سبع سنين متوفية، معناها غالبا تسرح بالقرار”، “فلان ابنو صار عمرو خمس سنين، وتزوج بعد ما التحق بسنة، أكيد بيتسرح”…. وهكذا.
ومن بين الحكايات التي يعرفها أهالي السويداء “حازم” الذي تسرح أخيراً بعد أن خسر الكثير من أفراد عائلته في تموز الأسود بالريف الشرقي في السويداء.
والأكثر خيبة، هم الذين احتاجوا أشهر قليلة لإتمام شرط حريتهم المطلوب، وصاروا ينتظرون مرسوماً جديداً، فوفق المرسوم يجب أن تصرف أكثر من ثمانية سنين من عمرك وأنت تخدم العلم، حتى تعود لأحبتك…
اختلطت المشاعر وعاد شبان لذويهم، أو عادوا لبيوت فارغة على وقع الخبر الذي قال أن الرئيس الأسد أنهى الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين ..
حيث أصدر الأسد أمراً إدارياً يقضي بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين اعتباراً من تاريخ ٢٠٢٣/٩/١م، شمل صف الضباط والأفراد الاحتياطيين (المحتفظ بهم، والمدعوين الملتحقين) لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية ست سنوات ونصف فأكثر حتى تاريخ 31-7-2023 ضمناً.