السويداء: مسألة احتجاز ضباط مازالت عالقة، ماذا بعد؟!
قالت مصادر الراصد إنه بعد الإفراج عن عميد وملازمين من مضافة آل عبيد، وما سبقهم من الإفراج عن رئيس فرع الهجرة والجوازات في السويداء ومساعده، بقيت مجموعات محلية مختلفة متحفظة على ضابط واحد على الأقل و عدة عناصر من الأمن..
المصادر أشارت إن الضابط الذي تم التحفظ عليه هو العقيد “محمد سليمان”، في حين مازالت التكهنات قائمة حول وجود شخصية أخرى.
في المقابل قال مراسل الراصد إن العميد الركن “مازن القصاص” لم يصل إلى دارة آل عبيد أصلاً، وكان قد أفرج عنه بمساعً من أهالٍ من بلدة لاهثة بعد أن قام ملازم من مأموريه بتسليم نفسه عوضاً عنه.
ليتم الإفراج لاحقاً عن العميد محمود عطية محمد، والملازم ويس محمود فارس، بالإضافة للملازم الذي كان قد قام بتسليم نفسه عوضاً عن العميد الركن “مازن القصاص”، وقد تمت هذه الخطوة بعد الإفراج عن رئيس فرع الهجرة والجوازات العقيد منار محمود إثر وعود بإطلاق الطالب الجامعي “داني عبيد” يوم الاثنين.
ومن اللافت أن أسرة الشاب “داني عبيد” كانت لجأت للمسار القضائي بل وقد تم تقديم طلب إخلاء سبيل ل “عبيد” وتم رده أكثر من مرة، ما جعل الأسرة تعيش حالة من القلق والاستغراب من سلوك القاضي، وهو بالفعل ما أثار القلق على مصير ابنهم.
وفي السياق ذاته مازال الوضع متوتراً في المحافظة، فبقاء عناصر بقبضة بعض المجموعات المحلية ووصول تعزيزات أمنية أثارت الريبة في هذا الوقت أدخلت المشهد في تعقيد إضافي، حتى بدت الحالة تشبه عض الأصابع، مما يعني الإنجرار لمخاطر أكبر في حال استمر القاضي بتعنته رافضاً طلبات إخلاء السبيل والتي هي حق طبيعي للمتهم، الذي تقول السلطات إنه “نال من هيبة الدولة”.