الأمن الجنائي “مجدداً” يداهم أحد مقرات الشركة ٢٢!!
قالت مصادر خاصة للراصد إن دورية تابعة لفرع الأمن الجنائي في مدينة السويداء داهمت مطعماً وفندقاً يقع على طريق الكوم؛ بعد ظهر اليوم الثلاثاء بحجة أن إحدى الشركات المالية اتخذت فيه مكتباً للقاء عملائها.
وأوضح المصدر أن الشركة المقصودة هي شركة ٢٢ التي أثارت مؤخراً ضجة إعلامية كبيرة، وجدلاً واسعاً بين أفراد المجتمع ما بين مدافع عنها باعتبارها تقدم أرباحاً كبيرة لعملائها في مواعيد محددة، ولم يتقدم أي مواطن بشكوى نصب واحتيال ضدها، وبين آخرين يقولون أنها كغيرها من الشركات التي جمعت أموالاً طائلة من الناس وهرب أصحابها، وآخرين اعتبروا أنه أياً كانت المبررات فما تفعله الشركة يندرج تحت بند الكسب غير المشروع وغسيل الأموال.
وظهر الانقسام واضحاً خلال الأسبوع الماضي بعد مداهمة فرع الأمن الجنائي لأحد مكاتب الشركة بالقرب من العيادات الشاملة، وآخر كان فارغاً في شارع قنوات.
أحد المدافعين عن عمل الشركة قال للراصد إن السؤال الأهم يبقى عن الطريقة التي يتبعها الأمن الجنائي في هذه القضية، وما هو المستند القانوني الذي حركه في هذه الحالة؛ باعتبار أنه ليس هناك أي شكوى من أحد، ولماذا لم يتحرك الفرع نفسه خلال السنوات السابقة للقبض على القتلة وتجار المخدرات، وعصابات الخطف.
علماً إن الشركة جعلت آلاف العائلات في بحبوحة مالية، وساعدت عشرات الأسر الفقيرة، وتقدم الدعم المجاني لعدد من الطلاب، وبدأت مشاريعها تظهر على الأرض، عدا عن المشاريع التي تدار عن طريق الانترنت حسب قوله.
فيما أكد أحد المحامين بأنه لايوجد أي سند أو غطاء قانوني لوجود الشركة، والقوانين تحارب الكسب غير المشروع، في حين وفي ظل هذا النقاش يعيش مشتركي الشركة في قلق ويكررون المثل الشهير “بين حانا ومانا، ضاعت لحانا”.
