“إعلان مشترك” عن العمل والتنسيق بين تيارات سياسية متنوعة!!
أطلقت عدة تيارات وكتل سياسية إعلاناً مشتركاً اليوم قالت إنه جاءت لمواجهة التحديات التي تسعى إلى شق الصفوف وسعياً للتنسيق المشترك من أجل تحقيق التغيير المنشود.
الراصد حصل على نسخة من الإعلان الذي جاء في نصه أنه جاء لقطع الطريق على محاولات شق الصف من أجل بناء مستقبل آمن على كامل التراب السوري، مشيراً في الوقت ذاته لضرورة خروج كافة القوات الأجنبية من الأراضي السورية.
أكرم عريج المنسق العام للتيار الشعبي للعمل الثوري قال في تصريح للراصد “يتزامن هذا الإعلان مع نشاط سياسي ملحوظ في الآونة الأخيرة ليتوج جهد المكونات الموقعة والساعية دائماً إلى وحدة الصف والهدف والمصير لإيمانها أن الشعب والتراب والدم السوري واحد وليؤكد على قطع دابر الفتنة والعمل المستمر لتحقيق المصالحة الأهلية في أرض حوران سهلاً وجبلاً لتعزيز السلم الأهلي من أجل تمتين القاعدة الشعبية للثورة وصولاً للهدف المنشود بالتحرر الكامل من سلطات الاستبداد والقوى الداعمة لها وتحقيق العدالة وسيادة القانون”
في حين اعتبر المحامي حسان الأسود أمين عام التحالف السوري الديمقراطي أن “هذه جاءت المبادرة خطوة إضافيّة في مشوار بدأه السوريون والسوريات منذ ثلاثة عشر عامًا على طريق الحريّة والكرامة، وهي تهدف إلى رصّ الصفوف أكثر ومواصلة طريق الكفاح نحو الانتقال السياسي.
تكمن أهميتها في تأكيدها على ضرورة إتمام المصالحة بين أهلنا السوريين في حوران سهلًا وجبلًا لقطع الطريق على النافخين في نار الفتنة المصطنعة”
ميساء العبدالله العضو في الكتلة الوطنية قالت ” تاتي هذه الوثيقة في مرحلة تمر بها سوريا بحاحة لوقوف جميع السوريين والتكاتف وصد أي محاولات لزرع الفتنة بين السوريين عامة وبين الأهل في حوران في السهل والحبل بشكل خاص والتاكيد على المصالحة واتمامها والحرص عليها في محاولة لبناء ماتم هدمه وتعزيز السلم الأهلي و هو أساس العيش المشترك والوصول إلى مايطمح إليه كل السوريين اينما وجدوا من انتقال سياسي وخروج كافة الاحتلالات وعودة للمهجرين والكشف عن مصير المغيبين والمعتقلين”
وعلم الراصد أن الإعلان جاء بعد عدة لقاء بين الأطراف الموقعة عليه، حيث كان العنوان العريض لهذه اللقاءات السلم الأهلي والبعد الوطني لحراك السويداء.