بعد عام على اعتقال صحفي سوري، السلطات سلمت جثته لذويه!!
قالت مصادر إعلامية إن الصحفي الشاب “خليل إبراهيم الموسى” المنحدر من مدينة إزرع في ريف محافظة درعا، قد فارق الحياة بعد اعتقاله لمدة عام، وحسب موقع درعا 24 فقد سلمت الأجهزة الأمنية جثة “الموسى” لذويه ناقلاً عن مصادر محلية أن ظروف وفاته ما زالت غامضة.
وحسب الموقع ذاته فإن دورية أمنية اعتقلت “الموسى” العام الماضي، أثناء تأديته لخدمته العسكرية، بالرغم من أنه يحمل لبطاقة صحفي رسمية حيث كان يدير صفحة على الفيس بوك تحمل اسم “درعا اليوم”، قال الموقع أنها كانت تحمل طابعاً رسمياً وتم إيقاف النشر عليها عام 2020 بأمر من محافظ درعا، بعد نشرها تقارير عن القضايا الخدمية.
وحسب ما نقل الموقع عن مقربين من العاملين بالصفحة فإن الإيقاف جاء نتيجة كتابة عدة تقارير أمنية ضد الصفحة من صحفيين يعملون في مؤسسات رسمية وشبه رسمية بينهم الصحفي الذي كان يعمل مراسلاً لقناة سما و توفي يوم أمس…
يبقى العمل في مجال الإعلام محفوفاً بالمخاطر، فيما يعاني الإعلاميون من ضغوطات كبيرة في جميع مناطق السيطرة في سوريا من السلطات الحاكمة وسلطات الأمر الواقع، فإما أن يكون الصحفي “مُطبلاً” للسلطة وإما هو في خطر قد يطاله من السلطة ذاتها أو ميليشيات داعمة لها أو فصائل وعصابات، ويبقى لسان حال الصحفي يقول “على أي جانبيك تميل؟!”
الله يرحمو
له الرحمو