اخبار

” لا تشتروا الوهم وتغرقوا بالديون”، ما قصة عودة التجنيد مع الروس إلى ليبيا؟!

عاد نشاط سماسرة السفر نحو ليبيا للتعاقد مع الشركات الأمنية الروسية، وسط معلومات موثوقة حصل عليها #الراصد، تؤكد ضلوع عدد من هؤلاء بعمليات نصب كبيرة سوف تتضح خلال أيام.

وأكدت المعلومات إن السفر بالنظام القديم قد انتهى (نظام الكتائب)، وبقي فقط السفر مع شركة “الصياد” التي تتولى تسفير ما يطلق عليهم “صائدوا الدواعش” إلى ليبيا مع تغيير في المهمات والرواتب وشروط العقد.

مصدر خاص قال للراصد إن العقد الجديد ينص على إن السفر حصراً لليبيا، ومدته سبعة أشهر، يمكن تمديده إلى ثلاث سنوات. وراتب ٧٠٠ دولار، وليس ١٢٠٠ دولار كما يدعي السماسرة. مؤكداُ إن العمل حراسة منشآت فقط، (يعني تغيير جذري في مهمة صائدوا الدواعش).

مشيراً إلى أن الراتب يتم تسليمه بشكل شهري، حيث يستطيع المتعاقد توكيل شخص من أسرته لاستلام الراتب، بحيث يتم استلام الراتب من مكتب الشركة في حمص.

وانتشر السماسرة في محافظة #السويداء كالعادة، وروجوا لرواتب مضاعفة، وميزات لا وجود لها، مقابل الحصول على المال مقدماً دون أي ضمانات، حيث استغل عدد من هؤلاء حاجة الشباب للعمل، والهروب من الواقع المر، وطلبوا من كل شخص مبلغ ٦٠٠ ألف وصفوها بأنها “أتعاب”!!

في هذا السياق علم الراصد أن هناك مئات الشبان الذين لجأوا إلى عدد من السماسرة، ودفعوا المال وما زالوا ينتظرون الفرج وسط تسويف وتأجيل ومماطلة من السماسرة.

أحد الوسطاء المعروفين والمتعاقد مع مستقطب تابع لشركة الصياد قال للراصد إن السماسرة يقبضون دون أي ضمانات أو سندات تثبت حق طالب السفر، وهذا الأمر خطير، ويتيح للسماسرة النصب بحرية، خاصة إن عملية الرفض جائزة لأي اسم.

مؤكداً إن الفارين من الخدمة العسكرية لا يحق لهم السفر خلافاً لما يدعيه السماسرة. طالباً من شباب السويداء الحذر.
وأضاف إن المطلوب للسفر في كل دفعة ١٥٠ متعاقد فقط من جميع المحافظات.

وختم بالقول: لا تشتروا الوهم وتغرقوا بالديون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى