اخبار
أخر الأخبار

الراصد

متابعة: رغد حاطوم و عمرو المحيثاوي

أعلن رئيس جمعية أصدقاء مرضى السرطان في السويداء، الدكتور عدنان مقلد، في تصريح خاص لـ #الراصد أن الجمعية تعمل على مشروع لتأهيل قسم أمراض الدم في المشفى الوطني، بهدف تحويله إلى نموذج مصغر عن “مشفى البيروني الخاص بعلاج السرطان” داخل السويداء، بما يضمن استمرار علاج مرضى الأورام وعدم اضطرارهم للسفر إلى دمشق.

وأوضح مقلد؛ أن الأحداث الأمنية الأخيرة في السويداء أثرت بشكل مباشر على المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج الكيماوي والإشعاعي في مشافي دمشق، ما دفع الجمعية إلى تنفيذ حل إسعافي بالتعاون مع مديرية الصحة وإدارة المشفى الوطني. مبيناً أن هذا الحل أدى إلى ضغط كبير على قسم أورام الدم، إذ يفوق عدد المرضى القدرة الاستيعابية للقسم.

وأكد مقلد أن المنظمات الدولية لم تقدّم أي دعم حتى الآن، بينما تعتمد الجمعية في مواردها على تبرعات أبناء المحافظة في المغترب، وعلى مساهمات جمعية SAS، إلى جانب دعم الهلال الأحمر الكردي في توفير المواد الطبية.

وأشار أيضاً إلى أن الكوادر الطبية الحالية في القسم غير كافية لمواجهة حجم العمل المتزايد، موضحاً أن الجمعية تجري تنسيقاً مع إدارة المشفى لوضع خطة تنظيمية تتضمن إنشاء أضابير خاصة بالعلاج الكيماوي، وتوسيع عدد غرف العلاج، ورفد القسم بكادر طبي وتمريضي إضافي.

كما كشف مقلد عن طموح الجمعية في تأمين مسرّع خطي (جهاز يستخدم في الجرعات الإشعاعية) لمعالجة مرضى الأورام في السويداء خلال المرحلة المقبلة، ما سيسهم في تقليل المعاناة التي يتحملها المرضى حالياً خلال تنقلهم للعلاج خارج السويداء.

وبحسب الإحصائيات الأخيرة الصادرة عن الجمعية، فقد وصل عدد مرضى الأورام في السويداء إلى نحو 1500 مريض، فيما تتجاوز احتياجاتهم الشهرية من الأدوية والتحاليل 175000 دولار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى