اخبار

في امتحانات الشهادة الثانوية غش وتهديد للمراقبين من قبل مرافقي بعض الطلاب!!

تناولت العديد من المواقع الإعلامية في العديد من المحافظات حالات الفوضى والغش في العديد من المراكز الامتحانية، والتي كان أولها تسريب تسجيل صوتي لإحدى مديرات المراكز الامتحانية عن مدير مركز امتحاني في ضاحية الأسد بدمشق الذي جمع المراقبين في أول يوم لامتحانات الثانوية العامة، وحذرهم من الاعتراض عما سيجري في قاعتين امتحانيتين في المركز الذي يديره “حرصاُ على سلامتهم”.

وذكرت المديرة إن الأسئلة تأتي مرفقة بورقة الأجوبة إلى “الطلاب المدعومين” وتحت حماية مرافقيهم. وتحدثت عن تعديات طالت معلمين اعترضوا على حالة الغش والفوضى في هذا المركز وصلت إلى الإهانة والتهديد والشتم.

في حين أصدر وزير التربية “محمد عامر مارديني” قراراً بإعفاء مدير تربية دمشق من منصبه يوم أمس الأربعاء،. حيث كشف الوزير إن “قرار الإعفاء جاء نتيجة مخالفة التعليمات الامتحانية في عدة مراكز بدمشق، وتبين وجود فوضى وعدم انضباط والتزام بالتعليمات الامتحانية في عدة مراكز”. مؤكداً أن الوزارة لن تتهاون مع أي شخص يتسبب في التشويش وخرق التعليمات الامتحانية.

وكان وزير التربية قد تحدث عن عقوبات قاسية بحق مرتكبي الغش والفوضى في الامتحانات تصل لغرامات بملايين الليرات والسجن لسنوات بحق المراقبين والطلاب وذويهم.
وكذلك تحدث عن لجان مختصة لمراقبة ما ينشر على صفحات التواصل من أشياء تسيء للعملية التربوية والامتحانية، حيث يتم ملاحقتهم من خلال القضاء ومحاسبة المرتكبين.
ولكنه لم يتحدث عن طرق معاقبة الطلاب “المدعومين” وذويهم، إن أمكن. او عن انعكاسات هذه الحملة التر*هيبية للطلاب وذويهم قبل وأثناء الامتحانات.

في حين جاءت الأسئلة في بعض الامتحانات مربكة، حيث وصف مؤيد بكر مدرس مادة الفيزياء المعروف في دمشق والسويداء، السنة الدراسية هذه (بسنة الغدر)!. مخاطباً الوزارة بالقول: (كم مرة بده ينضحك على طالب البكالوريا هالسنة؛؟.

قررتو أنه صارت الأسئلة أتمتة وغيرتو طريقة دراسة الطلاب شهر وبعدين غدرتو الطالب ورجعتو كل شي متل ما كان بدون أي إجراء ترميمي أو حتى اعتذار، وبعدين بدل من أنه تعطوا الطالب وقت أكبر ليعوض التقصير يلي حدث غدرتوه مرة ثانية وأزحتوا البرنامج الامتحاني للوراء وقربتوه وبلشتوه أبكر من المعتاد، وهلق غدرتوه مرة ثالثة بتغيير نمط الأسئلة دون قرار أو تصريح رسمي).
وختم المدرس بالقول؛ مُعيب ما يَحدُث هذا العام وليست بطولة أن نجعل الطالب في حيرة دائمة.
لقد أصبح أولادنا فئران تجارب في هذا الوطن المعطاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى