القاء القبض على تاجر مخدرات “كبير”، ينحدر من السويداء!!
قالت مصادر خاصة للراصد إن دورية مشتركة بالقرب من حاجز قصر المؤتمرات -مدخل دمشق الجنوبي- ألقت القبض على تاجر المخدرات “أحمد الشيخة” منذ عدة أيام واقتادته إلى أحد الأفرع الأمنية.
المصادر أكدت أن الدورية المشتركة احتجزت الشيخة وحيداً دون مرافقته الذين تحركوا لإنقاذه وإخطار داعميه، مشيرة إلى أن التدخلات السريعة أتت ثمارها، وتم نقل الشيخة إلى سجن عدرا، ثم تم سوقه إلى السجن المركزي في مدينة السويداء.
وعلى ما يبدو إن اعتقال تاجر المخدرات المعروف الذي لم يعلن عنه نهائياً في الإعلام الرسمي يندرج تحت مسمى تصفية حسابات مادية ليس أكثر، أو صراع قوى بين عدة جهات، وسوف ينتهي قريباً بإطلاق سراحه كما جرى مع التاجر الشهير مرعي الرمثان (قبل مقتله)؛ والذي تم احتجازه وخرج بعد أيام.
يقول أحد المتابعين لقضية المخدرات في الجنوب إن الشيخة المولود في قرية القصر شمال شرق السويداء كان يعمل بالرعي والزراعة قبل أن يلتحق بالخدمة العسكرية، حيث فر من الخدمة وسلك طريق التهريب وتم تدريبه جيداً ليكون أحد المسؤولين عن استلام أحمال المخدرات وإيصالها إلى الحدود.
مضيفاً بأن “الشيخة” ترك قريته، وبنى منزلاً فخماً في مدينة السويداء، وتم تسريحه من الخدمة الإلزامية بعد أن قدم للجان إثباتات أنه عاجز نتيجة إصابة حرب، ودفع مبالغ طائلة لقاء ذلك، وبات الرقم الصعب الذي يعتمد عليه في التجارة والتهريب والحماية لصفقات المخدرات.
وذكر المصدر إن مهمة “الشيخة” تنقسم إلى قسمين الأول استلام بضاعته من خارج المحافظة، والعمل على إيصالها لتجار “كبار” وتصريفها وصولاً إلى الأردن. والقسم الثاني يتمثل في ترفيق (حماية) بضاعة لتاجر آخر، حيث يستخدم نقاط في قريته لاستقبال الأحمال، ومن ثم توزيعها حسب تعليمات مشغليه.
