استيلاء جديد على أراضي الفلاحين في طرطوس!!
قالت مصادر إعلامية إن قوة أمنية وصفتها بالكبيرة حاولت إرغام المزارعين الذين يمتلكون أراضٍ بمحيط مبقرة زاهد بتسليمها لشركة مستثمرة ايرانية، وحسب المصادر فإن المزارعين تجمعوا وهددوا بالتصعيد مانتج عنه انسحاب القوة الأمنية .
الصحافي كنان وقاف المنحدر من الساحل السوري قال إن”مبقرة زاهد في طرطوس تم استثمارها بما يشبه التنازل المشين بمبلغ زهيد قدر بمئتي ألف دولار بينما كان أحد التجار السوريين قد عرض على الحكومة استثمارها بمليون دولار سنويا قابلة للزيادة مع نسبة في الأرباح وتم رفض طلب
“وحسب وقاف ف”إن الجانب الإيراني بدأ بالإستيلاء على الأراضي الزراعية الملاصقة للمبقرة مهددا الفلاحين بالإخلاء فورا تحت طائلة المسؤولية معتمدا حجة أن هذه المساحة “حسب زعمه” تتبع للمبقرة كأراضٍ مخصصة لزراعتها بالبرسيم لتغذية القطيع . ودون سابق إنذار قام بوضع علامات وأعمدة بيتونية لبناء سور اسمنتي وضمها إلى حرم المبقرة “وقاف قال إنه “ببساطة يمكن إثبات كذب هذه الحجة بدليل وجود نزاع قضائي بين المزارعين ووزارة الزراعة كونها أراض غير مفرزة ويستثمرها الفلاحون منذ ستين عاما “وضع يد” ، وقاموا بمراسلات مكوكية منذ عشرات الأعوام مع الوزارة مبدين استعدادهم لدفع أية مبالغ مترتبة عليهم “كأجرة” عن استثمارهم لها ، كما أن عدم وجود مخطط إفراز وسندات ملكية حتى هذه اللحظة يثبت عدم إمكانية تبعيتها للمبقرة قانونا”
في السياق ذاته أشار “وقاف” إلى أن رئاسة الوزراء وبدلا من الوقوف في صف المزارعين أو انتظار حكم القضاء “أقل شي” ، قامت بتوجيه عدة كتب لوزارة الزراعة ودائرة المصالح العقارية بطرطوس لاستملاك هذه الأراضي وتخليصها من الفلاحين ثم تسليمها للإيرانيين ..