بعد أن شربوا المرار، أهالي قرية الحريسة يحلون أزمة المياه على نفقتهم!!
بعد أشهر طويلة من الانتظار والعطش بدأ صباح اليوم أهالي قرية الحريسة في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة السويداء إجراءات إصلاح المولدة الكهربائية المعطلة في بئر مؤسسة مياه الشرب على حسابهم الشخصي.
مصدر محلي قال للراصد إن المولدة تغطي احتياج البئر الوحيد الذي بقي دون أعطال، ويخدم قريتي الحريسة وشعف، مشيراً إلى قيام الأهالي بجمع مبلغ كبير، حيث تم دفع مبلغ 25 ألف ليرة سورية من كل أسرة لهذه الغاية.
وأضاف المصدر إلى أن الأمر الآن متروكاً للورشة الخاصة لمعاينة الأعطال، وأن لا دور لمؤسسة المياه بهذا الأمر، (ويمكن ما معها خبر بالقصة كلها، المهم إنو ندفع ونصلح).
وكان الراصد قد نشر منذ أسابيع شكوى أهالي القرية الغارقة بالعطش، حيث ذكرت حينها: “نحن في قرية الحريسة نعاني من مشكلة مياه قد تكون الاسوأ بين قرى المنطقة حيث لا مياه في الشبكة ولا تعاقد لتأمين المياه وقد تصل تكاليف المياه في الشهر للبيت أكثر من 100 الف ليرة.. رغم أننا مرتبطين بآبار الرشيدة وخازمة. التقينا بالمحافظ ومدير مؤسسة المياه بتاريخ 20 آذار الماضي وكان الوعد بتأمين المياه بعد إصلاح آبار الرشيدة في مدة أقصاها 4 نيسان.
تم إصلاح بئرين في الرشيدة ولم نرَ المياه بحجة أن موظف الآبار فوق القانون (وما حدا بيقدر يمون عليه)وحتى عندما يتحنن علينا بالماء تكون بالقطارة.