مياه الشرب في بلدة المشنف “كارثة”!!
اشتكى أهالي بلدة المشنف في الريف الشرقي لمحافظة السويداء من وضع مياه الشرب التي وصلتهم أمس الأربعاء من محطة تصفية سد المشنف والقادمة من سد الطيبة، حيث وصلت برائحة كريهة، ولون أقرب للبني، وطعمها يوحي بطعم السمك.
وذكرت الشكاوى التي وصلت للراصد إن الأهالي متخوفون من خطر هذه المياه على الصحة العامة، وطالبوا بتأمين بدائل سريعة من مصادر آمنة.وعلى ما يبدو باتت مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في السويداء عاجزة عن تأمين مياه الشرب للمواطنين في المحافظة، خاصة في المنطقة الشرقية التي تفتقر لمصادر مياه دائمة وذات جودة عالية ﻻعتماد المؤسسة حالياً على سدود المشنف والطيبة.
و طالب المواطنون إيقاف عمل المحطة فوراُ ومنع ضخ المياه عبر الشبكات وفتح الطوالع على مياه آبار الدياثة والرشيدة فوراً بناء على وعود وزير الموارد المائية ومحافظ السويداء خلال زيارتهم المنطقة يوم السبت الماضي.
أحد المواطنين في البلدة قال: “ليس بمقدوري شراء صهريج مياه للشرب قيمته 75 ألف ليرة سورية”. وأضاف: (ومش معقول أشرب مي بنيه وفيها برعط و ريحتها بتقرف). مؤكداً أن مخلفات السمك واضحة في المياه والرائحة تؤكد ذلك، ولا يوجد وصف لما وصلنا من مياه “حسب قوله”.
وكان مدير مؤسسة المياه قد وعد أثناء اللقاء مع عدد من أبناء المحافظة أن تحل مشكلة مياه الشرب بشكل كبير خلال مدة أقصاها عدة أسابيع، لكن كثر يشككون بأن تكون الحلول موجودة عند المسؤول المحلي…