وزير الموارد المائية في ديارنا “يا مرحبا يا مرحبا”!!
تعامل عدد من أبناء محافظة السويداء بتشاؤم مع زيارة وزير الموارد المائية إلى المحافظة، باعتبارها حسب ظنهم لن تغير شيئاً من الواقع، حيث اكتفى أحد المعلقين بالقول “يا مرحبا يامرحبا، بكرا بقول المشكلة بالكهربا”
حيث كان قد وصل الدكتور تمام رعد وزير الموارد المائية اليوم إلى محافظة السويداء وحملت زيارته وعوداً وصفت بالقطعية بإصلاح عدد كبير من المضخات الغاطسة والمولدات الكهربائية المعطلة بالسرعة القصوى. واطلع الوزير الذي رافقه المدير العام لهيئة الموارد المائية المهندس عيسى حمدان، على مذكرة قدمها محافظ السويداء المهندس بسام ممدوح بارسيك حول الواقع المائي في المحافظة متضمّناً الاحتياجات الحالية والمشاريع المقترحة لتجاوز العجز المائي الحاصل.
مصدر مطلع حضر الاجتماع، قال للراصد إن الوزير تحدث عن جهود الوزارة لدعم مؤسسة مياه الشرب في محافظة السويداء ما أمكن لتأمين احتياجاتها من المضخات الغاطسة ومجموعات التوليد الكهربائية، ووجه باإسراع في صيانة 60 مضخة غاطسة و 85 مولدة كهربائية معطلةبالسرعة القصوى وخلال أقل من شهر..
مراسل الراصد في مدينة السويداء قال إن برنامج الوزير تركز على لقاءات شعبية في كل المشنف والصورة الكبيرة، للوقوف على حاجة ومطالب الناس، على أن يزور مشروع الرشيدة المائي.وتأتي الزيارة وسط أزمة مياه لم تشهدها المحافظة منذ أيام السفر برلك، في حين يتغافل المسؤولون عن أس المشكلة المتمثلة بالفساد الذي يمنع وصول المياه لغالبية السكان، ولكن على ما يبدو أن هذا التغافل سببه إن الفساد يتمتع ببنية هرمية لايمكن زحزحتها، بل يجب بالنسبة لهم الانخراط بها وإلا خسروا مناصبهم..
فهل تحقق الزيارة شيئاً على أرض الواقع؟!