اخبار

في يوم المتاحف العالمي..أين آثار السويداء، وماعلاقة “الرسد” بماحصل⁉️

حدث فعلاً

حدثني عمي “أبو الهم” ذات يوم بأن “الغاشم كاربييه” فتح باب الشر على مصراعيه عام ١٩٢٣ عندما قرر “البحش” في قبور وممتلكات أولي الحضارات التي كانت تقطن الجبل في الأزمان الغابرة، حيث قرر ذلك المستعمر أن يجمع مقتنياتهم في مكان واحد لتعريفنا بماضي بلادنا، ليحمل أرواح تلك الحقب ويضعها في حديقة السرايا، “مبنى المحافظة” اليوم، ثم لتقوم حكومة الانتداب بعدها بتخصيص الجناح الشمالي من السرايا ليصبح متحفا فيما بعد.ذلك المستعمر لاعفا الله عنه، بدل أن يخرج تلك الأصنام من بلادنا إلى بلاده “الوثنية” تقصد إبقاءها هاهنا لتصبح محجا لأولئك الوثنيين من السياح الأجانب.ولكن وبحسب عمي “أبو الهم” بالنهاية لايصح إلا الصحيح، حيث بعث لنا الله من طي غيبه من يخلصنا من تلك الأصنام المضللة،”أبا الفوارس” الذي جاء وخيالته، في الثمانينات ليطوق كل شبر من تلك الأراضي التي تحتضن أشباح تلك الأزمنة لينبش رفاتها ويخلصنا منها وينقلها إلى بلاد الإفرنجة.وفي التسعينيات قرر الضالون المهتمون بهذه الأوثان الموجودة في دار السرايا بطرح مشروع إنشاء متحف مستقل لها، ليتم بعدها بناء متحف في المحافظة ضم عشرات القطع من التماثيل والأواني ومقتنيات تلك الشعوب المندثرة.ولكن وبعد مرور 4 سنوات من بداية الحرب السورية وفي ليلة من إحدى ليالي شباط من العام 2015 تحديدا، وخوفا من أن تهرب تلك الأرواح من ذلك المتحف قام “الرسد” حارسها بنقلها من المتحف في السويداء، إلى مكان لايعلمه إلا الله، بعضهم قال أن الإله الوثني قدموس قد نقلها إلى مملكته، وآخرون قالوا؛ إنما الإله زيوس قد اختطفها مع أوروبا بمكيدة دبرها مع قدموس.أما الآلهة سؤادا بقيت تندب وتبكي أرواح عبادها التي اختفت، متسائلة أين ذهب “الرسد” بها؟#حدث_فعلاً مادة يطلقها الراصد وتحكي وقائع حصلت ولكنه يغفل الأسماء ويحول الحقائق الحكايات افتراضية، ويقصد من اغفال الأسماء فتح مجال لطرح قضايا حصلت في المجتمع ولكن حساسيتها تمنع في مرات كثيرة من طرحها كأخبار مباشرة.، بالإضافة إلى أحداث كهذه الحادثة حصلت “بليلة مافيها ضو قمر” ولكن لايمكن معرفة تفاصيلها بدقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى