بئر موارد القريا يسرق للمرة الثالثة، وبئر مياه الرضيمة الشرقية يسرق بطريقة أخرى!.

تعرض بئر الموارد المائية في بلدة القريا جنوب غرب #السويداء للسرقة مرة جديدة، على الرغم من أنه غير مستثمر، ليؤكد إن اللصوص هدفهم ليس السرقة فقط، وإنما الضرر والتخريب حسبما أكده مصدر محلي ل #الراصد.المصدر قال إن السرقة الأولى تمت يوم 27 شباط الماضي حيث طالت محتويات غرفة الحراسة وسياج والبوابة والنوافذ وأشياء أخرى، فيما شملت السرقة الثانية الأكبال الكهربائية، والثالثة ختمت بسرقة المحولة الكهربائية. وأكد المصدر عدم وجود حارس للبئر، ما يثير أسئلة أخرى تشمل مديرية الموارد نفسها، والإهمال المتعمد للمال العام. من ناحية أخرى، ما زال بئر قرية #الرضيمة_الشرقية متوقف عن العمل لأكثر من 5 أشهر، حسب شكوى وصلت إلى الراصد من أحد أهالي القرية. ويعود السبب حسب الشكوى لعدم وجود غاطس، ولجوء مؤسسة مياه الشرب في محافظة السويداء لاستبدال الغاطس بغاطس مستعمل وبتكلفة الغاطس الجديد، واستبداله كل فترة بلا نتيجة.وأضاف المصدر إن الأهالي طالبوا مراراً بغاطس جديد، لكن الرد جاء بجر المياه من بئر يقع بين قرية بارك وقرية الجنينة، وهو ما يحتاج لأدوات وصل على حساب أهالي القرية. (طبعاً مؤسسة المياه طلبت مصاري لوصله علماً هيك قطع متوفرة لدى المؤسسة) بحسب ما جاء في الشكوى.مصادر خاصة قالت للراصد إن ديون مؤسسة مياه الشرب في المحافظة وصلت حتى 18 مليار ليرة سورية، والوضع المائي كارثي ويدعو للسخرية، خاصة إن أطراف في الحكومة يعتبرون هذا القطاع حقل نفط لا ينقطع، ولكن لجيوبهم، وسط عجز كامل عن المعالجة من كافة الجهات المحلية.