مؤسسة المياه: تركيب مضخات غاطسة مُعطلة للآبار، وإنفاق ملايين الليرات على القرطاسية!!

بعد أيام قليلة من تركيبها توقفت مضخات مياه آبار سهوة البلاطة ومحطة الثعلة “البئرين 6 و16” والرحا االبئر4 وخلخلة في ريف #السويداء ، بالإضافة الى توقف الآبار المغذية لحي المشفى وطريق الرحى وحي الملعب البلدي ورجم الزيتون في المدينة، بالرغم أن معظمها يُغذى بدارات مولدات كهربائية أو تيار مُعفى من التقنين. مصادر مُطلعة أكدت للراصد؛ أن عمليات الصيانة مازالت تدار من رئيس قسم الصيانة “المعزول” معتبرة إنه لا يمكن محاسبته لسبب علاقة المنفعة التي تربطه بأحد أعضاء مجلس الشعب من جهة وبالمتعهد “رامز الهيش” الذي أبرم معظم عقود الصيانة وقطع الغيار مع المؤسسة خلال السنوات السابقة. وفي الوقت الذي يدفع المواطنين مبالغ شهرية تصل لل40 الف ليرة سورية ثمناً لمياه الشرب في معظم أحياء المدينة وريفها، يجد المدير الجديد نفسه أمام إعتصام لعدد من أهالي بلدة سهوة الخضر في المؤسسة، ومطالبات بالإصلاح من جميع الوفود المهنئة. أجهزة الرقابة والتفتيش في السويداء لم تستطع أن تكتشف فسادأ في مؤسسة تستهلك شهريا أكثر من 7 مليون ليرة سورية ثمنا للقرطاسية فقط وتحمل مديونية 12 مليار ليرة لأصحاب صهاريج المياه الخاصة بل وجدت ضالتها في بعض موظفي الشبكات في بلدتي صلخد والرحا. وفي هذا السياق فإن أحد موظفي المؤسسة “رفض ذكر اسمه” قال للراصد؛ إن المدير الجديد هو جزء من المنظومة التي أوصلت المؤسسة إلى وضعها الراهن ولا تشير الأيام الأولى من إدارته إلى أننا مُقبلين على تغيير جذري في المؤسسة أو في واقع المياه عموما وهذا واضح من عجزه أو عدم رغبته في تغيير أي من إدارات الأقسام.