منذ الإنتخابات المحلية، قرية الجنينة بلا مجلس بلدي، عقاب جماعي؟!
وجه محافظ السويداء المهندس بسام بارسيك بترميم مجلس بلدة الجنينة بشكل عاجل بعد أن وصل لمكتبه كتاب من موظفي البلدية يطلب فيه تكليف المحافظ بأن يكون آمر صرف لعدم وجود رئيس للبلدية، ونائب.مصادر خاصة داخل المحافظة قالت ل #الراصد إن رئيس المجلس البلدي في قرية #الجنينة في الريف الشرقي لمحافظة #السويداء، قدم استقالته منذ أشهر، لتتبعه نائب رئيس المجلس منذ أيام وعدم توقيعها على أي ورقة، حيث استمر تعطيل عمل المواطنين والخدمات منذ ما بعد الانتخابات المحلية التي لم تنجز في القرية.وأضاف المصدر إن المحافظ استدعى مسؤول المجالس المحلية، واتصل بأمين شعبة حزب البعث في شهبا المتهم بالتعطيل أيضاً، ووجه بالترميم وفق القانون خلال ثلاثة أيام.مصدر خاص في القرية قال للراصد إن ما تبقى من أعضاء المجلس ليس فيهم ما ينطبق عليه الشروط اللازمة لاستلام المجلس، إن كان من حيث الشهادة الدراسية أو الخبرة، أو القانون، في حين يرفض فرع حزب البعث أي اقتراح للحل. وأضاف المصدر إن هناك تسويق لأحد الأعضاء بشكل كبير على الرغم من إنه لا يمتلك أي شهادة، مشيراُ إلى أن رئاسة المجلس تحتاج إلى خبرة وحنكة وليست للتجريب حسب قوله.وأضاف إن فشل نائب رئيس المجلس يرجع لعدم الجرأة على توقيع وختم أي ورقة، وتدخل شعبة حزب البعث في شهبا بالعمل بشكل مباشر.وعلم الراصد إن هناك صعوبة كبيرة حتى في صرف رواتب الموظفين، الذين لجأوا لمحافظ السويداء كي يكون آمر صرف باعتباره أعلى سلطة محلية كي تسير الأعمال بالحد الأدنى ريثما يتم ترميم المجلس، حيث هناك ما يزيد عن ستين أمر صرف. ويضيف المصدر المحلي إن هناك مهندس ومساعد مهندس سقطوا في الانتخابات المحلية رغم خبرتهم، حيث كان هناك الكثير من اللغط حول الترشيحات والاستئناس الذي جرى قبل الانتخابات.يذكر أن قرية الجنينة لم تحصل فيها الانتخابات المحلية على أثر الاحتجاجات الشعبية التي جرت يوم الانتخابات، والتي على ما يبدو ما زالت تبعياتها حاضرة حتى الآن.