كيف وصل “وائل الشريطي” إلى إدارة مؤسسة المياه، وماهي حكايته؟!
عين رئيس مجلس الوزراء “حسين عرنوس” المرشح الثالث لتولي منصب مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة السويداء المهندس وائل الشريطي القادم من وزارة الموارد المائية بعد أشهر من الأخذ والرد، ورفض تولي مهندسات خبيرات بالعمل، وتنطبق عليهن شروط وزارة التنمية.مصدر خاص في مؤسسة مياه الشرب في محافظة #السويداء قال ل #الراصد؛ إن المهندس “وائل سلمان الشريطي”من مواليد قرية المشقوق 12 شباط 1966، حاصل على شهادة الإجازة الجامعية من جامعة دمشق كلية الهندسة الميكانيكية،وعمل لدى وزارة الموارد المائية في مديرية الصيانة العامة، واشتغل في عدة مشاريع كان منها الإشراف على تنفيذ مشروع الخط الثاني الرديف لمشروع المزيريب إلى مدينة السويداء. وكان قد تم ترشيحه للمنصب الجديد كمرشح ثالث بعد رفض ترشيح الحقوقي كمال غانم.فيما قالت مصادر خاصة للراصد إن المهندس ”وائل الشريطي” كان بحقه عقوبة خصم راتب، ولا تنطبق عليه شروط الترشح التي وضعتها وزارة التنمية، ولهذا لم يكن من المرشحين الأوائل، مشيراً إلى أن العقوبة (الخصم من الراتب) قد تعود للعام ٢٠١٥ على أثر موضوع آبار خمسة في مثلث بكا، واحد منها سقطت معدات الضخ فيه بسبب تضيق في الكساء، وسبب خسائر هائلة. وأشار إلى أن العقوبة طويت من الوزارة وأرسل الترشيح من جديد من قبل فرع حزب البعث، واستقبل رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس المرشحين الثلاثة منذ أيام، وكان واضحاً أن القرار قد صدر قبل اللقاء، حيث جلس الشريطي مع عرنوس لمدة طويلة، وجلس مع المرشحتين لمدة لا تزيد عن ثلاث دقائق كل على حدا، وكانت إشارة مباشرة إلى عدم قبول تولي أي من المهندستين للمؤسسة.تعليقات عدد كبير من أهالي المحافظة أكدت أنه الرجل المناسب في المكان المناسب واستبشروا خيراً بعد سنوات من العوز والحاجة، وعقود من الفساد، في حين رأي آخرون عكس ذلك.فهل يكون قرار التعيين حل لملف المياه الشائك، وما مصير ملفات الرقابة والتفتيش، والمتهمين بسرقة المال العام؟!