اخبار

في الكفر ، نزاع بسبب الإعلان عن جمع تبرعات لصالح الاتصالات!!

اجتمعت مساء أمس الثلاثاء الفعاليات الاجتماعية في بلدة #الكفر جنوب #السويداء، لإطلاق مشروع تركيب منظومة طاقة بديلة لتشغيل مركز الهاتف الذي يشغل الكفر وحبران، عبر التبرع المالي من المواطنين.

مصادر محلية في البلدة قالت ل #الراصد إن  استياءً واسعاً الذي وصل حد الانقسام بين  أهالي الكفر بخصوص تركيب طاقة بديلة لمقسم البلدة على حساب الأهالي والمغتربين من الكفر وحبران، و أضافت المصادر إن التيار المؤيد للمشروع كان من غالبية المنتسبين لحزب البعث الذين أصروا على أن يتم المشروع، في حين ظهر رأي قوي وعلى نطاق واسع من بقية الأهالي يقول إن المواطن لا يستطيع في هذه الظروف الصعبة الانفاق على بيته حد الكفاف، كما أن المغتربين يكفيهم ما يعانون في بلاد الاغتراب وما يقدموه من مساندة لأهلهم، مؤكدين إن هذه المشاريع من مهمات المؤسسات الحكومية خاصة إنها رابحة وتستنزف بالأساس جيوب الناس، وليس من مهمة المواطن الصرف على الحكومة.

الاعتراضات انتقلت بعد الاجتماع الذي أقر جمع مبلغ ٤٠ مليون ليرة من الكفر؛ إلى صفحات الفيسبوك، كما تابع الراصد، حيث قال أحد المعلقين إن الإنفاق الشعبي على بئر ماء يروي القرية أهم بكثير من الاتصالات.
وقال آخر إنه لم يحصل يوماً في أي دولة بالعالم أن ينفق الشعب على الحكومة، وفي قطاع رابح؟.

وقد قال أحد المعارضين البارزين للمشروع على الفيسبوك: (ولك منستاهل كل شي عم يصير فينا واكثر.
جهزوا حالكن لتحفروا آبار وتغذوها بالطاقة..
لتبنوا مدارس ومستشفيات وتشقوا طرقات.. لأن الناس مرتاحة كثير مادياََ لتصرف عالدولة
ومغتربينا ما بكفيهن حملناهن هم الدنيا كلها..
الكفر أكبر من هيك بكثير..وفهمكن كفاية).

يذكر إن ملف الاتصالات في محافظة السويداء أخذ الكثير من الجدل، خاصة إن هذا القطاع بالذات ينقسم بين الشركات الخاصة التي تجني المليارات سنوياً، وبين وزارة لا عمل لها سوى رفع الضرائب بحجة التشغيل. وجعلت المواطنين في خانة البحث عن طريقة للدعم والتبرع رغم دفعهم الفواتير الباهظة على خدمات تكون معدومة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى