حافلات نقل داخلي في المحافظة، هل تساهم في حل أزمة المواصلات؟!
أعلن المكتب التنفيذي لمحافظة السويداء، عبر صفحة المحافظة على الفيسبوك، أنه تم تخصيص بلديات “الهويا، وسهوة الخضر، والغارية، ورامي، وملح”، بحافلات نقل داخلي، للمساهمة بتأمين عدد من الخطوط على ساحة المحافظة.
ووفقاً للمنشور الذي اطلع عليه #الراصد فإن ذلك بهدف “تخفيف أزمة النقل في القرى والبلدات التابعة لتلك البلديات وعددها 26″، مشترطة على تلك البلديات تأمين السائقين، والتكفل بأعمال الصيانة والإصلاح.
ولقي صدى هذا الإعلان تأييداً من أهالي البلدات والقرى الذي يخدم خطهم، خاصة الريف الشرقي والشرقي الجنوبي الذين وقعوا في أزمة مواصلات خانقة، فيما اعترض عليه آخرون لعدم شمول مناطقهم بباصات للنقل، واتضح ذلك من خلال التعليقات على تحييد قرى وبلدات من الخدمات الحكومية بشكل دائم، وخصوصاً قرى منطقتي صلخد وشهبا، و”كأنها غير موجودة على خريطة المحافظة” كما قال كثيرون.
الإعلامي عمر الجغامي علق بالقول “هذه الخطوط تهمل مدينة صلخد كمركز للقرى وهذا قرار غير مسؤول يخالف قوانين الإدارة المحلية الخاص بقوانين حركة سير القرى والمناطق والمدن ويجب تعديله”.
يذكر إن أزمة مواصلات يومية تعاني منها قرى وبلدات السويداء، بالتزامن مع تخفيض مخصصات المحروقات لآليات النقل العام منذ نحو شهرين، ما أثر على حركة العمل ورفع معدل الكساد بشكل واضح.
الصورة من نتائج أزمة المواصلات التي شهدتها المحافظة