أكد عدد من الصيادلة وأصحاب مستودعات الأدوية في محافظة #السويداء انقطاع حليب الأطفال منذ ما يقارب الأسبوعين دون وجود بدائل تساعد الرضع على مقاومة الجوع.

الراصد تواصل مع عدد من الصيادلة الذين أكدوا انقطاع كل أنواع الحليب الذي يزيد عن العشرين نوعاً مثل (نان وبي بي لك، وكيكوز، ونيلولاك…)، بالإضافة إلى طعام الأطفال المتمم مثل (سامي، سيريلاك..).

وأضاف أحد الصيادلة إن آخر علبة حليب كانت في مستودعاته قد باعها منذ عشرة أيام، ويومياً يقف حائراً أمام أسئلة أهالي الأطفال الرضع، مشيراً إلى الحجة التي يسوقها أصحاب (القرار) بأن الحليب في المرفأ منذ تسعة أيام؟.

أب لتوأم من الريف الغربي لمحافظة السويداء قال للراصد إنه لم يترك صيدلية أو محلاً تجارياً في مدينة السويداء إلا وقصده، فطفليه اللذين يبلغان شهرين ونصف من العمر لا يكفان عن البكاء، ويخاف أن يعطيهما حليب البقر كي لا يصيبهما مكروه، ولا يستطيع فعل شيء بالمقابل، حيث سأل عن تكاليف جلب الحليب من دولة لبنان، فوجده يفوق قدراته المادية بكثير.

أحد الصيادلة قال للراصد: كيف تدخل السيارات الفارهة، والهواتف الخلوية الحديثة إلى سورية، ولا يتم استيراد حليب الأطفال، فهل استعمل ما تبقى من عملات صعبة لاستيراد متممات اكسسوارات السيارات والهواتف الذكية؟.