اخبار

بعد خروج سد جبل العرب عن الاستثمار، قرى منطقة صلخد عطشى و تستغيث!!

يعيش سكان قرى “قيصما- تل اللوز- بهم- طليلين- بوزريق” أزمة مياه خانقة، والتي تفاقمت بعد أن وصل الحجم التخزيني لسد “جبل العرب” المغذي لتلك القرى إلى حجمه الميت، فأصبحت آبار خازمة هي المورد المائي البديل لتلك القرى.

مراسل #الراصد قال إن تلك المشكلة لم تجد طريقها للحل، كون ما تنتجه تلك الآبار من المياه يومياً، والبالغة سبع آبار في ظل ساعات التقنين الكهربائي لا تكفي قرية واحدة، حيث لا تتجاوز كمية المياه الواردة منها يومياً لتلك القرى /١٥٠/ متراً مكعباً، و هذا الشح المائي جعل الأهالي لايحصلون على الماء سوى مرة واحدة شهرياً لمنازل، ووصلت في بعض القرى إلى نحو شهرين.

وأضاف المراسل إنه ليس أمام المواطنين سوى شراء المياه بواسطة الصهاريج الخاصة التي أنهكت أسعارها المرتفعة جيوبهم، حيث وصل ثمن النقلة الواحدة سعة ٢٠ برميل إلى ٥٠ ألف ليرة، قابلة للزيادة، حيث يحتاج البيت الواحد إلى مئة وخمسين ألف ليرة شهرياً كحد أدنى لشراء المياه، علماً إن مصروف أي منزل من المياه يتجاوز الأربعة صهاريج، لكن المواطنين يحاولون التقنين بأي طريقة.

مصدر في وحدة مياه صلخد قال للراصد إن آبار خازمة تغذي نحو خمس عشرة قرية، وفي ظل ساعات التقنين الطويلة للكهرباء أصبحت غير قادرة على تأمين المياه اللازمة لتلك القرى، وما زاد الطين بلّة هو ضعف التيار الكهربائي، ما أدى لعدم إقلاع المضخات الغاطسة، والأهم هو القطع الترددي المتكرر الذي أحدث أعطالاً كثيرة بالمضخات حسب قوله، وأكد المصدر إنه يوجد في تلك القرى أزمة مياه خانقة، حيث كان تأمين المياه لها من سد جبل العرب، لكن السد خرج من الاستثمار جراء وصول المياه ضمن بحيرته للحجم الميت.

يذكر إن محافظة السويداء تعاني من أزمات مستمرة بالمياه وسط عجز المحافظين المتعاقبين عن كبح جماح الفساد، وإيقاف العجر المادي الذي تجاوز ١٢ مليار ليرة سورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى